لاشك أن حماية الحاسوب من الاختراق الشغل الشاغل لجميع مستخدمي الأجهزة، ضد الهجمات الخارجية والداخلية،
يدخل هذا ضمن التحديات التي تعرف وسائل التكنولوجيا الحديثة مرورا بأهم جزء وهو الأمن السيبراني من أجل تحسين حماية فعالة.
حماية الحاسوب من الاختراق
تتعدد وسائل الإختراق الهادفة بالأساس إلى تدمير الأجهزة والإستيلاء على البيانات الشخصية للمسخدمين من أجل إستعمالها لأغراض خبيثة،
عن طريق زرع برامج ضارة تكون مدمجة إما مع برامج لها شعبية كبيرة، والأكثر من ذلك تدمج مع برامج تفعيل البرامج المعرفة.
وبالتالي يستغل الهاكر هذه الظرفية في بحث المستخدم عن كيفية تفعيل البرامج الضرورية التي يستعملها كبرامج الفيديوهات، وبرامج تصميم الصور،
والتي غالبا ما تطلب أكواد التفعيل بعد استعمال لمدة شهر تقريبا، وهنا يلعب الهاكر دوره في برمجة برامج تفعيل هذه البرامج مصحوبة بأكواد خبيثة تستغل ضد المستخدمين.
مما يجعل أغلبية المستخدمين تحت رحمة المخترق دون علمهم، وذاك لجهلهم بالخطر المحدق الذي وقعوا فيه،
متجاهلين الفخ الذي اوقعوا أنفسهم بأنفسهم فيه، وهنا تكمن الخطورة عند فوات الأوان، في وقت نفد المخترق أهدافه الخبيثة.
الأمر الآخر والمثير للجدل هو غياب تام لبرامج الحماية المنصبة في الحاسوب، بالرغم من أن هذه الأكواد قد رصدها الجدار الناري للحاسوب،
وبما أن المستخدم بحاجة ماسة إلى تفعيل البرامج الضرورية فهو يفتح المجال لهذه الأكواد بالتطبيق على الحاسوب،
بالرغم من التحذيرات المتكررة للجدار الناري.
سنحاول في هذا المقال التطرق إلى مجموعة أساسيات حماية الحاوسيب ضد التدخلات الخارجية والداخلية،
مع التحدث على افضل طرق الحماية والبرامج المنصوح باستعمالها،
بالإضافة إلى عدة وسائل أخرى سنحاول من خلال إيصال معلومات وقائية ضد الإختراق.
كيف يمكن حماية جهاز الحاسوب؟
مع كثرة البرامج المتطورة التي تساعد المستخدمين في عدة مجالات، تنشأ معها أكواد أخرى خبيثة مضادة لها،
الشيء الذي لا ينتبه إليه المستخدم بنية صافية، حتى يقع في المحضور.
لهذا وبعد الوقوع في قبضة الهاكر يبقى السؤال الذي يفرض نفسه، كيف يمكن حماية جهاز الحاسوب؟
سؤال يتكرر في كل مرة يتم فيها إيقاع ضحايا، مع اختلاف الكيفية التي فيها اصطيادهم والبيانات التي سرقت منهم.
لهذا يتبادر إلى كل مشخدم وهو تنصيب برنامج حماية قوي داخل الجهاز بالرغم من وجود جدار ناري في الويندوز تلقائيا.
معظم المستخدمين يجهلون على أن أولى الخطوات لحماية الحاسوب وهو أنفسهم.
بحيث هم من يوقعون أنفسهم في مثل هذه المآزق، بارتكابهم لأخطاء قد تكون عفوية وأخرى بنية صافية،
الأمر الذي يستغله المخترق في مثل هذه الأمور، والذي يوقع بها ضحاياه.
فأولى خطوات الحماية وهي معرفة أن تضع الأرجل، بمعنى التحقق من كل صغيرة وكبيرة،
ونعني بهذا الخطوات التي يستعملها المستخدمين في التعامل مع البرامج وخاصة مع أكواد التفعيل الفخ الشبح.
المراقبة اليومية تأتي كخطوة ثانية للوقاية ضد اختراق الحاسوب، يأخدنا هذا إلى التحديث اليومي لبرامج الحماية، ولا ننسى أيضا التفعيل الضروري للجدار الناري.
المرحلة الموالية والتي تعد مهمة ايضا عدم استعمال برامج التفعيل، بل فقط يستحسن استعمال السيريالات التي لا تضر في شيء.
كيف أعرف أن جهازي الحاسوب مخترق؟
سؤال جد مهم يطرحه الجميع، والإجابة يعرف أهم خطوة فيها وهي بطئ الجهاز، خاصة عندما يتم تصفح الأنترنت.
بالإضافة إلى عدم فعالية برنامج الحماية والجدار الناري في الحاسوب إما لعدم السماح بالتحديثات لبرنامج الحماية، وإما لإيقاف الجدار الناري.
وهناك وسيلة جد فعالة يعرف من خلالها على علامات تدل على تعرض جهازك للاختراق وهي التي أشرنا إليها في مقالة الحماية من الإختراق والتي سنعيدها للقائدة
الخطوة الأخيرة وهي أهم جزء في تصفح الشبكة وهنا سيظهر لك قائمتين،
الأولى عدد الإرسال
الثانية عدد الإستقبال
في الحالة العادية التي كون فيها الحاسوب سليم وهي أن نسبة الإستقبال تكون أي التي يستقبلها المسخدم تكون أكبر من نسبة الإرسال.
بينما إذا حدث العكس أو كانت النسبة متساوية فهذا يؤكد وبنسبة كبيرة جدا على أن الجهاز مخترق.
وهنا من دون تردد أغلق الأنترنت على الحاسوب وقم بفصحه، تلك هي أنجع طريقة مضمونة وبنسبة كبيرة هل حاسوبك مخترق؟
تأمين الشبكات اللاسلكية (Wi-Fi) المنزلية خطوة حماية الحاسوب من الاختراق
تعتبر الشبكة الداخلية أهم جزء يمكن تفقده من أجل تفعيل حماية فعالة، ذلك أن منح بعض الأفراد الولوج إلى الشبكة الداخلية قد يكون نقطة سلبية،
وهو ما يتعتبر مجازفة ومخاطرة كبيرة في الطريق إلى التعرض للإختراق.
وبلا شك حماية الشبكة اللاسلكية المعروفة بالواي فاي لها أهمية كبيرة جدا، فهي المنفد الخطير لدخول المخترقين داخليا.
لذلك ينبغي الحصر دائما على وضع جدار ناري على أجهزة الراوتر، وهذا ما يعرف بمصطلح تأمين الشبكات اللاسلكية (Wi-Fi) المنزلية.
نقطة مهمة جدا تهم الذين يعطون كلمة المرور الخاصة بالشبكة، الأمر خطير جدا، وخاصة في المقاهي وغيرها والتي تعرف اقتضاض،
من السهل جدا اختراق الأجهزة المرتبطة بهذه الشبكة، وبالتالي يصعب معرفة الجاني.
ما هي طرق الحماية من فيروسات الحاسوب؟
أولى الخطوات الفورية بعد اكتشاف الاختراق افضل طريق لحماية جهاز الحاسوب من أي عملية تخريبية سواء كانت اختراق أو فيروس، فهي الوقاية.
ونعني هنا بالوقاية أن لا يخطو أي مستخدم خطوة اعتباطية، قد تؤدي بها إلى الوقوع في المحضور،
وسنعطي أمثلة على بعض الطرق الناجعة لحماية أنفسنا وحماية الحواسب من اي عملية اختراق.
اختيار أحد برامج الحماية المعروفة
تعج المواقع بمجموعة من برامج الحماية ضد الفيروسات وملفات التجسس، لكن تبقى أسماء لها وزنها على الصعيد العالمي،
مما يعني أن اختيار أحدها يعد أحد الخطوات الأساسية في أفضل حماية، رغم أنها تعد فقط حماية برمجية لا غير.
لكن تبقى هناك إشارة مهمة جد حول افضل البرامج وهي عملية التفعيل الغير مجانية مما يعني دفع المال من أجل حماية الحاسوب،
الأمر الذي يجب مراعاة هذا الجانب المادي والذي بصفته جزء لا يتجزء من عملية الحماية الأولية.
وسنتطرق في موضوع لاحق عن أهم برامج الحماية القوية.
التصفح الأمن للمواقع المعروفة
كثاني أحد الطرق الحماية الإحترازية نجد المواقع، فمن كثرتها يعد تصفها أمرا جدا مهما، كونها تحمل سكربتات والتي في معظمها فخ للمستخدمين.
بالمعنى الواسع لاتوجد هناك طريقة احترفية يمكن بها معرفة المواقع الضارة من المواقع الجيدة، فجميعها لها نفس الخصائص الضرورية المفروضة على أي موقع.
وللتغلب على هذا الأمر يجب التصفح بالوضع المتخفي Incognito.
لكن على المستخدمين الإبتعاد عن المواقع التي تكثر فيها كثرة الإشهارات والإعلانات المزعجة، باtضافة إلى كثرة الإشعارات المنبتقة.
وهناك أيضا بعض الأمور الخطيرة التي يجب تجنها في بعض المواقع المشبوهة تلك التي تطلب منك بيانات شخصية سرية،
الأمر الذي يجب مراعاة هذا الجانب بحذر شديد والإبتعاد نها فوزا وبدون تردد.
وعلى الجانب الآخر وهو الأهم كخظوة أولى إن صح التعبير إسم النطاق الذي قد يكون مشبوها جدا.
هذا يعطي انطباعا مشبوها في المواقع الضارة.
أضف إلى ذلك جانب آخر مهم جدا وهو إعادة التوجيه ونعني به عند النقر على اي رابط في أي موقع يحولك مباشرة إلى رابط آخر،
بعيدا تماما عن الموقع الأصلي، مما يعني أن هناك أمورا مشبوها عليك تجنبها فوزا.
التحديث اليومي لنظام التشغيل
بخلاف برامج الحماية والتصفح الآمن للمواقع يبقى أهم خطوة والتي قد تكون جد فعالة وهي التحديث المستمر لنظام التشغيل،
هذا التحديث يجب أن يكون منتظما مع التخلص من النسخ القديمة لنظام التشغيل التي تفتقد إلى الحماية الفعالة.
والجميع يعرف على أن أنظمة التشغيل الويندوز هي الأكثر تعرضا للإختراق.
التحديث اليومي للبرامج وسيلة مهمة من أجل حماية الحاسوب من الاختراق
من دون شك تعتبر البرامج المنصبة على الجهاز سواء كانت برامج حماية أو برامج أخرى، أهم الأشياء التي يجب وضعها في الحسبان،
وذلك بجعل التحديث يكون تلقائيات وإذا دعت الضرورة إلى تغيير الإصدارات القديمة إلى الحديثة كما هو الشأن بالنسبة لأنظمة التشغيل.
وخاصة برامج الحماية فمن الضروري وضع تحديث شبه يومي تزامنا مع التحديث اليومي للأكواد الخبيثة التي تظهر كل يوم.
لكن هذا لا ينطبق على جل برامج الحماية، باستثناء البعض فقط.
دور الأمن السيبراني في حماية الأجهزة
يعد هذا الجانب والذي تطرقنا إليه سابقا في مقالة منفردة حول الأمن السيراني الحلقة الأقوى في حماية الأجهزة،
حيث أصبح اليوم من الضروريات الأساسية للتصدي للهجمات الداخلية منها والخارجية.
إذ لايشك اثنين على أن الأمن السيبراني أصبح يفرض نفسه بامتياز للتكنلوجيا الحديثة التي أصبح يتوفر عليها في حماية المستخدمين.
وتتجلى أساسا في سد الثغرات القاتلة التي من شأنها اصطياد المستخدمين في فخ الهاكر.
ثقف نفسك أساس حماية جهازك
لإذا تتبعنا أسرار الطبيعة عن الوقاية أفضل من العلاج، فمن الواجب أيضا وضع هذه الإستراتيجية في حماية أنفسنا وحماية الحواسب.
تثقيف النفس أحد الأمور المغفول عنها والتي تعد من أهم الخطوات الإيجابية نحو اتخاد قرار صائب من أجل السلامة.
.هذه الثقافة والتي يجب على الجميع معرفتها وهي:
- التعرف بخبايا الإختراق ولو بنسبة قيليلة جدا مجرد رأس الخيط يؤدي إلى معرفة معلومات مهمة.
- معرفة طرق الإحتيال عبر المواقع بحيث يوجد العديد من الفيديوهات في منصبة اليوتيب.
- الخطأ البشري يعد أحد أهم أسباب نجاح الإختراق.
- تجنب تخزين كلمات المرور على المتصفح بشكل فوري والإكتفاء فقط بكتابتها على مذكرة خارجية.