تكنولوجيا المواقع سيو حماية استضافة

حماية مواقعك من التهديدات الأمنية مهمة حيوية لضمان الحفاظ على سيو الموقع واستمرارية عمله. اكتشف أفضل السكربتات لتعزيز الأمان والسيو لموقعك.

الويب 3.0 ثورة الإنترنت القادمة

الويب 3.0 ثورة الإنترنت القادمة

هل انت استعداد لمعرفة خبايا الويب 3.0 ثورة الإنترنت القادمة ؟ سنقوم في هذا المقال بمعرفة جميع جبايا هذا النوع الجديد،

وكل ما يتعلق بكيفية استخدامه مع حماية أكثر فعالية للبيانات الشخصية للمستخدمين في ضل اللامركزية ضمن أهم تقنيات تكنولوجيات المعلومات والإتصال.

الويب 3.0 الثورة القادمة

ثورة الأنترنت القادمة والتي اعتبرها العديد من مستخدمي الأنترنت على أنها وسيلة الحماية من الإختراق الأكثر فعالية من سابقاتها،

خاصة من ناحية حماية البيانات الشخصية للأفراد في ظل موجة صاخبة من التقنيات الحديثة والتي تليها أخرى مدمرة.

لهذا تم إحدث تقنية الويب 3.0 كأحد التقنيات الحمائية والهدف واضح جدا بكسر الإحتكار في مجال الخوادم.

بالإضافة إلى تمكين المستخدمين من التفاعل الإيجابي مع المحتوى الرقمي الهادف إلى ضمان حماية فعالة قوية للبيانات الشخصية.

حيث تعد اللامركزية هي أساس هذا التطور الهادفة إلى فك الإرتباط عن سلطة الخوادم المعروفة التي تعتبر المركز الوحيد لحفظ البيانات.

في ظل ظهور تقنية أخرى جد حديثة وهي الذكاء الإصطناعي والذي أحدث ثورة كبيرة في عالم الويب.

مما يسمح للمستخدمين من إبداء سيطرتهم الكاملة في بيناتهم الشخصية والتحكم فيها من خلال طريق مشاركتها مع باقي المستخدمين.

وهنا يأتي دور التطبيقات اللامركزية في تقليل الهيمنة والإحتكار من طرف واحد بظهور الويب 3.0 ثورة الإنترنت القادمة.

رحلة إلى عالم الويب 3.0

لنتعرف أولا عن ماهو الويب 3.0، فهو بكل بساطة الجيل الثالث من التكنولوجيا الجديثة الواسعة والتي تتميز باللامركزية، الحدة أي الذكاء،

الخصوصية اي أن كل فرد له الحق في مشاركة بياناته لمن يشاء، والشيء الجميل في ذلك كما وضحنا سالفا هو كسر احتكار الشركات الكبيرة على تخزين المعلومات.

بدخول تقنيات حديثة من أبرزها الذكاء الإصطناعي إضافة إلى البلوك شين.

هذه الرحلة الجديدة نحو عالم أفضل بعيدا عن احتكار الشركات و السيرفات المعروفة،

لكن هذا بحماية أقوى متمثلة في تقنية الأمن السيبراني المدمج مع تقنية الويب 3.0 ثورة الإنترنت القادمة.

لنأخد الآن الجانب الجديد في الويب 3.0 وهو الذكاء الإصطناعي تلك الطفرة الجديدة التي ستغير عدة مفاهيم،

ولعل أبرزها الفهم الأوسع لسلوك المستخدمين. بمعنى أوسع وضع المستخدمين أمام حقيقة خيالية تتجسد في إعطائهم الحول المستعصية في جميع المجالات.

وعلى الجانب الآخر قد تضع المستخدمين في مأزق كبير متمثلا في الفهم العميق لأسرارهم وفيما يفكرون فيه.

بينما الجانب الثاني وهو الأخطر بالتفاعل الحسي حيث سيتم الإستغناء عما قريب عن لوحات المفاتيح بالنسبة للأجهزة المكتبية،

إضافة إلى الإستغناء عن شاشاات اللمس، مما يعني أن الجانب الحسي سيكون به الدور المهم في جميع العمليات كي يتم تصفح الويب.

مستقبل الويب ما بعد الويب 3.0

بالطفرة التي شهدها الويب 3.0 من المحتمل أن يظهر نوع جديد رهيب يسمى بالويب 4.0 وهو أكثر تقدما وبتقنية عالية جدا.

تحت المسمى الجديد مضاف إليه تقنية الذكاء الإصطناعي وهو الويب الذكي أو ما بمعنى أدق وأخطر الويب العاطفي.

مسألة خطيرة جدا أن يصل الويب إلى الإحساس البشري بفضل هذا التقنية المخيفية التي تجعل ولوج المواقع عبر الإحساس فقط.

هذا ما سيؤدي بالويب العاطفي إلى التفكير بدل المستخدمين بإعطائهم حلول لا تخطر على بالهم بالمرة، التي قد يتفاجأون بها لا محال.

حيث سيتم الإعتما على أنظمة ذاتية التنظيم أو ما يصطلح عليه Autonomous Systems ،

أضف على ذلك الهوية الذاتية السيادية أو Self-Sovereign Identity

والهدف من هذا كله هو إلغاء بعض العادات لولوج حساب المستخدمين ومنها على سبيل المثال كلمات المرور

والتي سيتم الإستغناء عنها بصفة نهائية في ضل هذه التقنية الجديدة لنشهد في الأخير إندماجا قويا بين بني البشر والآلة التي صنعها البشر.

أمر قد يحدث لتتحقق بذلك أحد الأساطير القديمة والتي كنا نشاهدها في أفلام الخيال العلمي.

الويب العاطفي الويبت 4.0

رحلة من الأساسيات إلى أعماق الإنترنت اللامركزي

ظهور الويب 3.0 سيجعل ولوج الأنترنت أكثر صرامة ودقة مع الكسر الواضح لإحتكار أكبر الشركات على مشاركة بينات المستخدمين،

هذا الإحتكار الذي كانت الشركات والحكومات لها السيدات في مشاركة هذه البيانات، وبالتالي أصبحت اللامركزية البديل الفعال للأنترنت التلقيدي،

مما سيعطي للأنترنت عامة وللمستخدمين خاصة الحرية كاملة في بياناتهم الشخصية، وذلك عير أنظمة البلوك تشين وأنظمة P2P.

هذا النمودج الجديد سيجعل من فرص القرصنة يكون طئيلة، لكن هذا لا يمنع من وجود ثغرات أمنية.

كل هذا يصب في إنترنت إستباقي حر أمن مع أكثر شفافية بين المستخدمين في مشاركة بياناتهم الشخصية.

حيث نجد مجموعة من الأجهزة المخفية كل لها دور والهدف الأسمى هو حفظ وتوثيق المعلومات بصفة عامة، تحت نظام البلوك تشين.

لهذا كل الإحتمالات واردة في أنترنت جذاب وبدون قيود بعيدا كل العبد تحر رحمة الشركات المحتركة في توزيع بيانات المستخدمين.

الذكاء الاصطناعي عقل الويب 3.0 ثورة الإنترنت القادمة

التقنية الحديثة التي قلبت الأنترنت رأسا على عقب بتحديها للعقل البشري، بالتفيكر مكانه، وبإعطاءه لمجموعة من الأساسيات المستعصية عليه،

وذلك على طبق ساخن دون اي جهد منه، فقط التلميح في أي فكرة أرادها المستخدم يجد الذكاء الإصطناعي قد جهزها له وبالشكل الذي لم ييتوقعه أبدا.

عكس مواقع البحث التي تسرد لك نتائج بحتك من خلال كلمة مفتاحية، خيال ما بعده خيال في إظهار النتائج، سواء كانت صورة، أو شريط، أو حتى نص.

لقد وفر الذكاء الإصطناعي عناء البحث في محركات البحث ووضع نتائج مبهرة بالفعل أدهشت المستخدمين.

استخدامه لمجموعة من الخواريزميات المعقدة أدت بالذكاء الإصطناعي إلى معرفة أفكار المستخدمين الأمر يظهر جليا إنطلاقا من الإجابات التي يطرحها لهم.

حيث يعتمد على أربع أساليب جدا عالية الدقة وهي:

  1. التعلم الآلي
  2. التعلم العميق
  3. معلجة اللغاب الطبيعية
  4. الرؤية الحاسوبية

هذه الإستراتيجية والتي تحدد مدى قدرته على تحليل كميات لا حصر لها من البيانات وفي وقت خيالي جدا،

وهنا يدمج مع الأمن السيبراني ليشكلان معا قوة ضاربة باكتشاف التهديدات الخارجية قبل حدوتها بشكل استباقي،

لكن يبقى العقل البشري دائما في القمة  رغم كل هذه التكنولوجيا العالية، مما يعني على أن الآلة بدون البشر لا تساوي شيئا.

وعلى الجانب الآخر نجد ثلاث أنواع من الكاء الإصطناعي وهي:

  • الذكاء الإصطناعي الضيق
  • الذكاء الإصطناعي الواسع
  • النوع الأخير وهو الذكاء الإصطناعي الخارق.

الويب 3.0 ما بعد فيسبوك وجوجل

سنعيش عالم آخر في مجال الويب 3.0 بعد سيطرة كل من جوجل والفايسبوك، هذا الأمر كان متوقعا لكن ليس بهذه الحدة.

كون الفايسبوك والجوجل كانا يحتكران مشاركة البيانات ببين المستخدمين، لكن مع الويب 3.0 اصبح الإحتكار في خبر كان،

حيث أصبح بإمكان المتسخدمين التحكم في هويتهم الرقمية بالطريقة التي يحبونها وبالتالي ضمان سلامتها ضمن الأمن السيبراني.

وذلك بوجود تطبيقات لامركزية الهدف منها هو توسيع نطاق توزيع البيانات في أكثر من خادم، وهذا يشجع المستخدمين على الإحتفاظ بأسرارهم

في أكثر من سيرفر وليس سيرفر واحد محتكر، بالإضافة إلى التقنية الحديثة الإخرى وهي الرموز الغير قابلة للإستبدال بمعنى أن يكون لكل مستخدم الحق في المكلية الفكرية لذاته.

وهو ما يصطلح عليه بتقنية NFTs أو Non-fungible token، والتي بلغت أسعارها إلى أثمنية خيالية لا يصدقها العقل البشري.

الأساس التقني لبناء الويب 3.0

تتجلى أسس بناء الويب 3.0 إلى ماذكرناه سالفا في هذا المقال حول عدة تقنيات جد مهمة، الهادفة غلى اللامركزية كأول شرط لها لتحقيق أهداف المستخدمين الشخصية،

وهو التحكم في بياناتهم الشخصية بالطريقة التي يجدونها إيجابية لهم، بدون إحتكار تحت قيادة تقنيات البلوك تشين.

وهذه الأسس تتجلى في :

  1. البلوك تسين
  2. العقود الذكية
  3. الهوية الذاتية
  4. التطبيقات اللامركزية.
  5. الذكاء الإصطناعي
  6. الرموز الغير قابلة للإستبدال

الويب 3.0 وعلاقته مع الأمن السيبراني

ككل تقنية حديثة لا بد من وجود حماية فعالة تساندها في تنفيد عملها، ذلك ما وجدناه في العلاقة المرتبطة بين الويب 3.0 والأمن السيبراني.

بحيث أن الويب 3.0 تكمن فعاليته وقوته في الأمن السيبراني الذي يعتمد في حماية قوية لبيانات المستخدمين وأسرارهم.

وهذه أبرز أوجه الترابط بين الويب 3.0 والأمن السيبراني:

  • اللامركزية
  • التشفير
  • التحديثات الأمنية
  • البلوك تشين
  • الشفافية
  • المصداقية.

 

|