الأمن السيبراني حماية الأنظمة من خلال وضع جدار ناري قوي في أجهزة الكمبيوتر والشبكات وتطبيقات البرامج والبيانات ضد التهديدات الرقمية التي أصبحت اليوم أكثر عنفا والتي سنتعرف عليها من خلال المعلومات الواسعة.

أهمية الأمن السيبراني

مع التوسع الكبير الذي أصبحت تعرف جميع المجالات والتي تعتمد على التقنية المعلوماتية في إدارة شؤونها الداخلبة وحتى الخارجية، أصبح لازما وضع حماية قوية أصبح مفروضة على جميع الهيئات

التي تتوفر على البيانات الشخصية للأفراد، هذه الضرورة وضع أهمية الأمن السيبرالي في محك حقيقي للتصدي للعمليات التخريبية التي تتعرض لها هذه الهيئات، سواء كانت شركات، إدارات وغيرها.

حيث أصبح اليوم الأمن السيبرالي مفروضا عليها وإلزاميا كضرورة شرب الماء يوميا، للحفاظ على بينات الأفراد والعملاء لديها ضد التهديدات الخارجية المتجددة البرامج الضارة،

وهذا أيضا يساعدها على حماية مصالحها الشخصية والتي تكون هي الأخرى أكثر عرضا للإختراق.

والأهم من ذلك هو حماية سمعة الشركات وبالتالي زيادة ثقة العملاء والأفراد في هذه الشركات،

وبالتالي يحتم عليها مواكبة جميع التطورات في مجال الأمن السبيراني نظرا للحاجة الملحة للجميع في حماية وتشفير البينات الشخصية.

والهدف الأساسي كما يعرف الجميع التقليل من تكلفة الحماية مع إزدياد عدد الأفراد، مما يتيح لهذه الشركات الحرص كامل الحرص على إرضاء الأفراد والعملاء.

وهذه بعض النقاط المهمة في أهمية الأمن السبيراني:

  1. حماية البيانات الشخصية الحساسة.
  2. التصدي لجميع الهجمات التي تتعرض لها بينات العملاء أو الأفراد.
  3. ضمان ثقة العملاء الكاملة.
  4. حماية التطبيقات والبرامج
  5. الحفاظ على خصوصية البيانات.
  6. ضرورة وضع نسخ احتياطية فعالة لجميع البيانات.

أهمية-الأمن-السيبراني-300x300 الأمن السيبراني

الأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية للأفراد:

والمثمثل كما اشرنا إلى حماية البيانات الشخصية التي تتعرض للسرقة الإلكترونية، خاصة الأموال، المستهدفة أكثر من غيرها.

بالإضافة إلى الصور الشخصية التي يضعها الفرد إما في جهازه الحاسوبي أو الصفحات الشخصية التي ينشأها عبر مواقع التواصل.

أضف على ذلك حماية كلمات المرور والمستهدفة هي الأخرى أكثر من غيرها والتي تحتوي على ولوج بيانات الأشخاص في جل المجالات،

لكن في الأحيان يرتكب الأشخاص أخطاء عفوية قاتلة تسبب في فقدانهم بعض الحسابات على سبيل المثال حسابات التواصل الإجتماعيـ

إضافة إلى فقدان حساب الإيميلات الإلكترونية نظرا لعدم معرفتهم بخفايا الشبكة العنكبوتية المدمرة.

سرقة الهوية الشخصية

هذا يؤدي بنا إلى منع الإحتيال خاصة لبعض الأمور المحدثة التي تمت برمجتها كوسيلة جديدة لسرقة البيانات الشخصية،

وهنا نشير إلى مواقع التسوق الإلكتروني المنتشرة انتشار اللهب، حيث أصبح الإستهداف يعرف طريقا خطيرا في سرقة البطاقات الهوية وبطاقات الإئتمان،

والتي اصبحت اليوم وسيلة الدفع الأولى عالميا والمتداولة بشكل واسع في جميع مواقع التسوق.

هذا يتيح بشكل كبير تعرض الأفراد إلى سرقة هذه الهوية بشكل سهل جداـ وذلك بوجود صفحات مزوة مستهدفة.

سرقة-الهوية-الشخصية-300x300 الأمن السيبراني

حماية الأجهزة الشخصية

يؤدي بنا هذا إلى حماية الأجهزة من كمبيوتر وهواتف شخصية التي تتضمن بيانات شخصية سواء كانت صور، كلمات مرور، وغيرها…

الأمن السيبرالي يدخل في هذا النطاق كوسيلة ضرورية لحماية المعلومات الشخصية المهددة بالإختراق في اية لحظة.

لابد من وجود برنامج الحماية ويشترط أن يكون دا صيد واسع عالميا وهم كثر.

التقلبل من تنصيب البرامج التي لايستفاد منها وخاصة البرامج التي تحتاج إلى كراك.

عدم الوثوق تماما بأية شكل من الأشكال في الشبكات المفتوحة فهي تشكل خطر كبيرا في الإصطباد.

لابد من تفعيل ميزة الأمان في جميع الأجهزة المتاحة لديك، فهي تعتبر أحد النقاط افيجابية في الحماية الفعلية.

حماية بيانات الشركات والمؤسسات

أصبحت اليوم الشركات والمؤسسات أكثر استهدافا نظرا لتوفرها على مجموعة من البيانات الشخصية لمجموعة من الأفراد،

والتي تتحمل على رقبتها تأمين هذه الحسابات من كل الهجمات،

الشيء الذي وضعت في اولوياتها وضع حماية قوية تتمثل في الأمن السيبراني كأحد الخطوات الضرورية المهمة في حماية مصالحها الشخصية.

وهنا يجب الإشارة إلى أن هذه المؤسسات والشركات تسعى إلى تحقيق حماية قوية للبيانات الحساسة لجميع العملاء.

والمهددة يوميا بالإختراق السري الغير معروف في بعض الأحيان مع اختلاف الهجمات ومصادرها.

مما يجعل هذه البيانات الشخصية أكثر عرضة للخطر خاصة في المواقع المشبوهة والتي تنصب فخ صيد البيانات الشخصية للأفراد.

لذلك من المؤكد اليوم أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحة بموجب القوانين الدولية التي تفرضه كأحد الضروريات.

وهذا لن ينجح في عدم وجود موظفين أكفاء مهيئين لمثل هذه التحديات الخطيرة، من خلال وضع دورات تحسيسية للتدريب على مواجهة هذه التصديات والهجمات.

الأمن السيبراني وتصدي الحكومات والدول للهجمات

لايخفي على الجميع اليوم أصبحت الدول أكثر عرضة للإختراق الإلكتروني وذلك فيما بين الدول المعادية فيما بينها،

والذي أصبح يعرف بحرب المواقع ليس فقط في بيانات الأشخاص بل تعداها إلى أمن الدول والحكومات من خلال عمليات التجسس الواسعة الإنتشار.

الشيء الذي أدى بهذه الطول إلى وضع عقوبات قاسية ضد عمليات التجسس الخبيثة، والتي قد تؤدي ثمنها غاليا، أو ما يسمى الإرهاب الإلكتروني.

كما تعد أخطر وسيلة أخرى يتم التصدي إليها وهي عملية غسل الأموال المضرة بالإقتصاد المحلي للدول.

أنواع الأمن السيبراني

تتوزع أنواع الأمن السبيراني حسب المفاهيم التي استخلصناها مسبقا، وبالتالي فإننا نجد عدة أنواع تكمل بعضها  البعض ،

وذلك عبر حماية امنية قوية لا يمكن التغاضي عن أي نوع عن الآخر مما سيشكل خطر على باقي الأنواع.

أولا : أمن الشبكات

يعد هذا الجانب أحد الأنواع المهمة جدا كونه يحوي على عدة مجموعات متصلة فيما بينا عبر شبكة واحدة،

وهذا ما يجعل الإختراق ممكنا عن طريق منفد واحد فقط يجعل الجميع تحت رحمة المخترق،

حيث أن الشبكات اليوم اصبحت تلعب دورا فعالا وحاسما انطلاقا من التواصل الشخصي مرورا بأهمية،

وهو عملية الشراء من خلال مواقع التسويق الإلكتروني الواسع، الأمر الذي يحتم في أمن الشبكات وجود جدار ناري قوي لردع جميع المخاطر التي تهدد أمن الشبكة،

أضف على ذلك لابد من وجود أنظمة أخرى مساعدة قوية هي الأخرى في الكشف عن التسللات الخارجية وحتى اتلداخلية منها.

وهذا يدفع أمن الشبكات إلى وضع نظام آخر افتراضي يساعد هو الآخر على حماية أمن الشبكات بشكل فعال،

وهو ما يعرف بـ VPN أي الشبكة الخاصة الإفتراضية،

ولا ننسى أيضا النظام الوهمي والذي يتطلب أجهزة قوية في ولوج الأنترنت بكل سهولة و أكثر أمنا، زالذي يعد من خيرة أنواع أمن الشبكات.

وهنا نشير إلى ضرورة وجود شبكة آمنة تساعد في تصفح سليم بوجود مواقع ثقة معروفة، بعيدا عن صخب النصب والإحتياء الذي تعرف بعض المواقع المفخخة.

ثانيا : أمن البيانات

هذا النوع المهم الآخر في تأمين البيانات الشخصية سواء كانت للأفراء والعملاء وحتى بيانات الدول والحكومات.

وهي تدابير مهمة جدا وضرورية والتي من المفترض أن تكون جد فعالة لحماية البيانات المستهدفة،

بسرية تامة خاصة البيانات الحساسة جدا، لجعل الولوج إليها غير ممكن،

حيث نجد نظام تشفير البيانات الصعب التجاوز إضافة إخفاءها من الوصول السهل للمخترقين.

لكن على أمن البيانات أن يكون في تحديث مستمر كونها المخترقين في تحديث برامجهم الخبيثة،

والذين يبحثون عن ثقب إبرة لسرقة البيانات.

والأكيد أن المستهدف هنا كما يعرف الحميع قاعدة البيانات التي تضم المعلومات الكاملة،

مما يحغلها أكثر عرضة للخطر،

ثالثا: أمن المعلومات

يشكل هذا النوع ايضا نواة أخرى لردع المخترقين والباحثين عن سرقة البيانات، الشيء الذي تحدوه سرية تامة

في تسيير البيانات بين الأفراد والظاهر اساسا عند تصفح المواقع.

مما يجعل تصفح العملاء الأساسيين من الولوج إلى البيانات الشخصية بهدف الوصول إليها كشخصيات منفردة.

بمعنى آخر تبادل المعلومات بين عملاء لهم نفس العمل في إطار وضع هذه البيانات بين ايديهم دون سواهم.

والهدف هنا هو حماية المعلومات بدقة مع صعوبة الولوج إليها إلا بترخيص فقط.

رابعا: الأمن السحابي

يشكل هذا النوع أحد الركائز القوية في حماية المعلومات العامة، سواء للإفراد أو الحكومات والدول وكذا الشركات.

وذلك بوضع جدار نادري جد قوي لحماية التطبيقات والبرامج المخزنة داخل أجهزة سريعة التصفح.

والهدف من الأمن السحابي هو بطبيعة الحال السرية التامة في نقل البيانات بين الأفراد،

والتي لايستطيع اي شخص الولوجو إليها كما سبقت افشارة إلى ذلك إلى بتصريح للشخاص المحددين.

هذه التقنية المهمة لها خوادم قوية تضع في حسبانها الحماية الفعلية للبينات الشخصية للأفراد.

مما يحعل هذه الخوادم ذات مصداقية قوية لهؤلاء الأفرادا من أجل حماية بيناتهم الخاصة.

وذلك من خلال وحدات قوية عالية الدقة في تخزين المعلومات والبيانات والجانب المهم الذي سبق وأن اشارنا إليه

هو وجود أنظمة افتراضية مساعدة على الحماية التي تذخل في إطار الأمن السحابي.

والهدف القوي هنا منع أي وصول غير مصرح للبيانات.

وهنا تمكن أهمية المراقبة القوية المستمرة ضد أي سلوك مشبوه قد يعرض بيانات الأفارد للخطر.

خامسا أمن العمليات

يعد أمن العمليات أحد أنواع الأمن السيبراني، وهي عملية تقييم وتحليل كيفية التعامل مع المعلومات الحساسة ذات أهمية قوية لدى الأفراد.

مما يجعلنا في صالح الأفراد لحماية المعلومات الشخصية من التدفق وتمكين المخترقين من الحصول عليها.

تلك الأمور عبارة عن معلومات يومية يقوم بها الأفراد عند ولوجه إما لبريدهم الإلكتروني، أو عبر الصفحات الأخرى،

والتي تتطلب دائما إذخال البيانات الشخصية مثل الإسم وكلمة المرور.

ومن خلال هذه المعلومات اليومية يكون الجميع عرضة للخطر في فقدان بياناتهم الشخصية،

ولهذا الغرض يجب علينا اتباع مجموعة من التعليمات الأمنية للحفاظ على سلامة كلمات المرور سواء كانت للإميلات أو لصفحات المواقع،

  • تحديد كلمات مرور قوية
  • وضع عدة خطوات لولوج الإميلات خاصة أرقام الهواتف.
  • مسح ملفات الإرتباط من الحاسوب
  • عدم حفظ كلمات المرور على الجهاز.

سادسا أمن التطبيقات

يتجلى النوع الخامس من أنواع الأمن السبيراني وهو أمن التطبيقات في حماية البرامج والتطبيقات بعد نشرها،

من خلال المراجعة اليومية لها تحسبا لأي طارئ قد يحدث فيها من خلال أي ثغرة قد تصبيه من خلال خطأ برمجي.

الأمر الذي يستغله المخترقون في العديد من المرات، خاصة تلك المعروفة بكثرة التداول بين الأشخاص.

لذلك يتوجب دائما على أي مبرمج أخد الحيطة والحذر في الكود البرمجي بعد نشره، وهذا ما يجب عليه من تجربته أولا مع اكتشاف الخطاء البرمجية، التي قد تؤدي به إلى وجود ثغرات قاتلة.

والتي قد تسبب في حقن التطبيق بواسطة برامج خبيثة تسبب اختراقه.

من جانب آخر قد تعرض مستخدمي هذه التطبيقات إلى الإختراق، بسبب هذا الخطأ البرمجي.

سابعا أمن الأنترنت

الكل يجمع على أن الأنترنت اليوم أصبحت غير مؤمنة لذلك وجب البحث عن متصفحات آمنة لولوجة المواقع.

لهذا الغرض يجب اختيار متصفحات آمنة له القدرة على حظر المواقع الضارة والتي من خلالها يمكن سرقة المعلومات الشخصية للأفراد.

خطورة ثانية وهي أدوات تصفية المواقع والتي بموجبها تمنح للأفراد تصفح آمن من أجل المحتوى الضار،

والذي غالبا ما يحتوي على فخ سرقة المعلومات الشخصية، وحتما يجب حظر المواقع الخبيثة

العامل الآخر هو تقليل مخاطر الإختراق وذلك عبر استعمال كلمات مرور متعددة، ولا يجب القتصار على كلمة مرور واحدة فقط.

وكما أشرنا سابقا في هذا المقال وضع حماية قوية للدخول للبريد الإلكتروني وكدا منصات التواصل، وحتى المواقع الأخرى.

العامل الأساسي الآخر هو ضرورة استخدام الأنترنت بطريقة إيجابية داخل المؤسسات والتي تعرف تواجد مجموعة من الأفراد.

هذا العامل يؤدي إلى بعض الإختراقات الداخلية الغير متوقعة، ممال يجب الإحتياط أكثر داخليا.

وهنا يجب أن لاننسى الجزء الأهم وهو تقييد ولوج الأطفال إلى المواقع غير اللائقة، وذلك بوضع جدار ناري قوي ضد المواقع الضارة.

ثامنا التصدي الإحتيالي

ما قلناه في جميع الأنواع السابقة الذكر تستخلصه التصدي الإحتيالي حيث جميع الأفعال الخبيثة يتم استعمالها من أجل إيقاع الضحايا،

قصد اصطيادهم بسرقة المعلومات الشخصية عبر صفحات مزورة وروابط ملغومة دون أن ننسى تنزيل البرامج إما على الحواسب أو الموبايلات،

أو مايعرف بالفيروسات الملغومة أو تروجونات الخبيثة.

هذه الأشكال من الخبث أصبحت معروفة، لكنها أصبحت اليوم مخيبفة جدا نظرا للأساليب الجديدة التي تمت الإعتماد عليها.

تاسعا التهديد الداخلي

هذا النوع من انواع الأمن السيبراني الأخطر على الإطلاق، كيف ذلك؟

بحيث لايمكن توقعه على الإطلاق وهو آخر ما يتم التفكير في حدوثه، للثقة المجودة إما من طرف الأشخاص بينهم، أو الشركات فيما بينها.

فشخص واحد يمكنه زعزعة أية شبكة مشترك بها على اساس أنه على أفرادها الأساسييين.

وظائف الأمن السيبراني

تتميز وظائف الأمن السيبراني بالدقة والخصوصية، والتي تحتاج إلى تقنيين فاعلين مميزين في وظائفهم التي لها سمعة قوية عالميا،

حيث الوظائف المستقبلية ونذكر منها:

  1. مهندس أمن شبكات
  2. مسؤول أمن السحابة
  3. محلل أمن المعلومات
  4. مبرمج أمن التطبيقات
  5. خبير التوعية الأمنية
  6. مختبر اختراق و نعني هنا هاكر أخلاقي

الحماية من التهديدات السيبرانية

كما سبقت الإشارة إلى ذلك في هذا المقال يتوجب على كل واحد منا إعطاء نفسه الأولوية الاقصوى في حماية نفسه بنفسه ضد الأخطار الخارجية التي تهدد بياناته الشخصية.

فعلى سبيل المثال لضمان حماية قوية عليك المواكبة على تغيير كلمة المرور الخاصة بك شهريا إن لزم الأمر،

هذا يعطي انطباع جيدا لشكل الحماية لديك والتي تربك بذلك المخترق.

التحديث المستمر لجميع البرامج المنصبة على الأجهزة فيما في ذلك نظام التشغيل لديك.

عدم المجازفة في فتح الرسائل المجهولة المصدر والمجهولة الموقع، ووضعها دائما في قائمة الرسائل غير المرغول فيها.

عمل نسخ احتياطية لنظام التشغيل لديك في الجهاز وذلك للرجوع إليه في حال احسست بأشياء مجهولة.

تنصيب برنامج حماية معروف مبتعدا على تلك البرامج الغير معروفة.

وفي الأخير تشكل الخطوة المقبلة التي ستخطوها هي المفتاح الأساسي في جميع عمليات الحماية، لذلك وجب منك التريث قبل خطو أية خطوة مع تجنب الثقة الزائدة.

حلول الأمن السيبراني للمؤسسات الصغيرة

نظرا لقلة الموارد التي تتوفر عليها المؤسسات الصغيرة، فإنها معرضة أكثر من غيرها للإختراق،

لذلك تم وضع حماية أولية لهذه المؤسسات لحماية أفرادها، وهي حلول في متناول الجميع وعلى رأسها:

التوعية الشاملة لجميع الموظفين في الإستعمال العقلاني للأنترنت قصد حماية مصالحهم الشخصية.

وذلك بوضع كلمات مرور قوية مع التحقق في إمكانية معرفة المصدر.

الإستفادة من برامج الحماية المدفوعة بثمن رمزي وقوي مع ضرورة تفعيل المصادقة على حماية الحسابات الشخصية.

التخزين المستمر للبيانات وأخد نسخة إحتياطية رهين بوضع أسس الحماية الفعالة.

الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات

المن السيبراني وأمن المعلومات لهما رابط واحد، في تقديم حماية لجميع البيانات، سواء كانت للأفراد، او للشركات، الدول، الحكومات.

يبقى الإختلاف بينهما في مسالتين هامتين وهما:

النطاق والتركيز.

الأمن السيبراني يركز على حماية الأنظمة الرقمية والبنية التحتية التكنولوجية من التهديدات الإلكترونية، وهذا الجانب كنا قد تحدثنا عنه في هذا المقال.

بينما أمن المعلومات تركيزه منصب على حماية البيانات نفسها، وذلك في شكليها الرقمي وغير الرقمي.

والذي يضمن سرية تامة للبيانات المشفرة.